وأشار غولدريتش إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة التي تجمعها مع القوات المحلية في سوريا.
وقال: «حالياً، يَنْصَبُّ تركيزنا على الهدف، وهو عدم ظهور داعش مجدداً، ولا نزال ملتزمين بالدور الذي نلعبه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية».
في غضون ذلك، أكّد غولدريتش أن الولايات المتحدة لن تطبع مع النظام في سوريا حتى «حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254، ويتم احترام حقوق الإنسان للشعب السوري، وحصوله على الحقوق المدنية التي يستحقها».
وقال: «نعلم أن هناك بلداناً انخرطت مع النظام، ولا ندعمه، بل نذكر البلدان بأنها يجب أن تستعمل هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار 2254، وأن ما يفعلونه يجب أن يصب في مصلحة تحسين وضع الشعب السوري».
مجدداً التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وقال: «نحن ملتزمون بالدور الذي نلعبه لتأمين المساعدات الإنسانية لسوريا، وتوفير الأموال التي تم التعهد بها في بروكسل».
وأضاف: «تعهدنا بـ 593 مليون دولار في الربيع، ومنذ بداية النزاع قدمنا 18 ملياراً لمساعدة السوريين الموجودين داخل سوريا، ولمساعدة اللاجئين في البلدان المجاورة، لذا نحن نبقى ملتزمين بتقديم هذه المساعدات».