أفادت مصادر أمنية، اليوم السبت، بانتحار موظف في رئاسة الجمهورية باستخدام سلاحه الشخصي.
وقالت المصادر لـ"إيجاز"، أن "موظفاً في رئاسة الجمهورية تولد 1980، انتحر داخل منزله الواقع في شارع ابو الطيارة بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، مستخدماً سلاحه الشخصي نوع مسدس".
وأوضح المصدر أن "الضحية فارق الحياة اثناء نقله الى المستشفى".
وتواصل مراسل "إيجاز" مع مقربين من المتوفي، وقالوا إنه "كان يعاني من أزمة نفسية جرّاء خلافات عائلية".
وفي شباط الماضي، كشفت وزارة الداخلية العراقية، عن عدد حالات الانتحار خلال الأعوام السبعة الماضية في العراق، وأظهرت تلك الاحصائيات تصاعدا مستمرا لهذه الظاهرة، لأسباب يعزوها المختصون إلى ثلاثة جوانب رئيسية (النفسي، الاقتصادي، الاجتماعي).
وذكرت الوزارة على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، إن "احصائيات حالات الانتحار من عام 2015 إلى 2022 التي سيتم ذكرها، تعلن لأول مرة، والبداية مع عام 2015، حيث بلغت عدد حالات الانتحار في العراق ما عدا إقليم كوردستان 376 حالة".
وأضاف المحنا أن "في 2016 بلغت 343 حالة انتحار، وفي 2017 بلغت 449 حالة، وفي 2018 بلغت 519 حالة، وفي 2019 بلغت 588 حالة، وفي 2020 بلغت 644 حالة، وفي 2021 بلغت 863 حالة، وفي 2022 بلغت 1073 حالة انتحار".
وكما يظهر من هذه الأرقام أن حالات الانتحار في تصاعد مستمر، وتعود أسبابها، بحسب اللواء خالد المحنا، إلى "الزيادة السكانية والوضع الاقتصادي والبطالة، فضلا عن العنف الأسري والجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني الذي له تأثير مباشر في هذا الموضوع".