وذكر بيان للإطار ورد لـ"إيجاز"؛ أن "قادة الإطار التنسيقي استقبلوا زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر في منزل السيد هادي العامري لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن ، تعزيزاً لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف".
وأضاف البيان؛ أن "المجتمعين ناقشوا عدداً من القضايا الرئيسة ، ومنها (اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام) و(التأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة)، و(حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق)، و(تجريم التطبيع وكل ما يتعلق به)، و(العمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الاخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية)، و(العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية ورفع المحرومية عن هذه المناطق)".
وأكد البيان أن "الطرفين اتفقا على استمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحاصل في المشهد السياسي".
وأشار إلى أن "قوى الإطار اكدت على استمرارها بخطواتها القانونية والجماهيرية فيما يتعلق بمتابعة موضوع نتائج الانتخابات".