ينطلق حراك "البيت العراقي" الذي يجمع عدداً من الشباب الناشطين بمجالات متفرقة، أبرزها السياسية، بصالون سياسي يجمع سياسيين ووزراء وسفراء للبحث في الأزمات العراقية.

كما يستعد "البيت العراقي" إلى إطلاق باكورة جلساته الرمضانية خلال اليومين المقبلين، في آلية عمل ينفرد بها الحراك على بقية الأحزاب والكيانات السياسية، التقليدية والناشئة.

ويؤكد القائمون على "البيت العراقي"، الذي برز أخيراً كإحدى القوى المدنية الفاعلة في بغداد، أنهم عازمون على دخول العملية السياسية في الانتخابات المقبلة، فيما يمارسون حالياً دور المعارض للوضع السياسي الراهن الذي تهيمن عليه القوى الدينية.

يرأس هذا الحراك الناشط والصحفي العراقي محي الأنصاري، إلى جانب عدد من الشباب الذين جمعتهم ساحات الاحتجاج سابقاً، والأهداف المشتركة حالياً، عبر مجموعة مؤسسات شريكة، منها مركز الرشيد للتنمية واتحاد الطلبة، ومؤسسة إيجاز الإعلامية.