عمر السمراني- بغداد

شفق نيوز/ توجه أكثر من 13 مليون تلميذ وطالب، منتصف تشرين الأول 2022، إلى مقاعدهم الدراسية في عموم العراق، إيذاناً ببدء بانطلاق العام الدراسي الجديد 2022 - 2023، وسط تحذيرات صحية من تزايد الإصابات بكورونا بين الطلبة.   بعد رفع قيود جائحة كورونا في العراق.

وتقول وزارة التربية الاتحادية، إن أعداد الطلبة الكلي قد بلغ، أكثر من  12 مليون تلميذ وطالب، فيما بلغ أعداد طلاب الأول الابتدائي أكثر من مليون و 200 الف تلميذ.

 ويقول د. ضرغام الساعدي وهو مستشار في وزارة الصحة ان وزارة التربية لم تولي اهتماما كافيا بالإجراءات الوقائية للطلبة خلال قرارها عودة الدوام الرسمي، ويحذر الساعدي من "تزايد الإصابات خاصة وان الغالبية العظمي من الأطفال لم يتلقوا اللقاح ممن هو دون العاشرة".

ويشير الساعدي الى ان نصف العوائل العراقية غير مقتعة بفكرة اللقاح للأطفال رغم توصيات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، التي اتاحت اللقاح للأشخاص ممن هم فوق الخامسة من العمر. 

وتقول وزارة الصحة ان لديها تشكيل ثابت ضمن دائرة الصحة العامة يطلق عليه الصحة المدرسية ويوجد منسق صحي في كل مدرسة سواء كانت ابتدائية أو متوسطة أو اعدادية وحتى في الجامعات والمعاهد"، لافتاً إلى أن "مهام الصحة المدرسية مستمرة ولاتنتهي بانتهاء كورونا أو الكوليرا فعملهم مختص بمتابعة الصحة المدرسية للأمراض الانتقالية وغير الانتقالية وإجراء الفحوصات الدورية للتلاميذ والطلبة".

وأوضحت في بيان، أن "مرض الكوليرا يختلف عن فيروس كورونا، فهو لا ينتقل من خلال التزاحم، بل ينتقل من خلال الطعام والشراب الملوث، والوقاية منه تكون عبر الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً قبل وبعد تناول الطعام وبعد الدخول للحمام".

 ويقول المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف البدر، إن "تحدي جائحة كورونا لايزال قائماً، إلا أن الإصابات قليلة والفضل يعود إلى تضحيات الجيش الأبيض، رغم أن الالتزام كان ومازال دون المستوى المطلوب"، مشيراً إلى أن "خطر كورونا لايزال قائماً خاصة بعد دخول موسم الشتاء والتداخل مع فيروس الانفلاونزا".

ولفت البدر، إلى أن "الوزارة خلال الأسبوع الحالي سجلت 193 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة"، منوهاً بأن "النسبة الحالية أقل من الفترات السابقة التي كانت تصل في اليوم الواحد إلى إصابة الآلاف".

والاسبوع الماضي اعلنت لجنة منظمة الصحة للطوارئ الصحية المعنية بكوفيد - 19 أن الجائحة لا زالت مستمرة وتمثل حالة طوارئ تثير القلق الدولي.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس غيبرييسوس في مؤتمر صحفي، ، إن وفيات كوفيد -19 المبلغ عنها أسبوعيا وصلت إلى مستويات مماثلة لبداية الوباء، وإن ثلثي سكان العالم تلقوا دورة أولية من التلقيح.

وأعرب عن قلقه إزاء استمرار عدم المساواة بين البلدان في تغطية اللقاحات والحصول على العلاجات المضادة للفيروسات، وانخفاض أنشطة الرصد والمراقبة الوبائية والمختبرية للإبلاغ عن تحورات الفيروس، داعيا إلى اتباع التدابير الوقائية قبل الزيادة المتوقعة في انتقال العدوى خلال الأشهر المقبلة مع اقتراب فصل الشتاء.

 تم نشر هذا التقرير بدعم من JDH / JHR – صحفيون من أجل حقوق الإنسان والشؤون العالمية في كندا.