أطاح جهاز الأمن الوطني بـ "أخطر إرهابي" يكنى بـ"أبو هبة" الذي اعترف عن موقع ضحاياه الذين شارك في "أسرهم" وقتلهم فيما يسمى بولاية الفلوجة.
وجاء في بيان للجهاز، اليوم السبت (20 تموز 2024)، أنه "بعد متابعة أستمرت لأشهر تمكن الجهاز من الإطاحة بأحد أخطر قيادي تنظيم داعش الإرهابي المكنى (أبو هبة) والمطلوب وفق المادة ( ٤ ) إرهاب".
وأشار البيان، إلى أن "المتهم اعترف بانتمائه لصفوف التنظيم الإرهابي ضمن ما كان يسمى (ولاية الفلوجة) وشغل منصب المسؤول الأمني للولاية".
كما "اعترف عن وجود مقبرة تضم جثثا لشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين العزل الذين قام بأسرهم والمشاركة في قتلهم"، وفق البيان.
وجرى كشف المكان للمقبرة ضمن قضاء الفلوجة واستخراج رفاة الضحايا والبالغ عددهم 3، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى باقي الضحايا، بحسب البيان.
وحول آخر عمليات ملاحقة عناصر داعش من قبل السلطات العراقية، استلم الجانب العراقي من جهاز الأمن اللبناني المسؤول المالي لتنظيم داعش، المتورط بتمويل العديد من العمليات "الإرهابية" في العراق.
وقال مدير مكتب شبكة الإعلام العراقي في بيروت أمين ناصر، الجمعة (19 تموز 2024)، إن "العراق تسلم المسؤول المالي لتنظيم "داعش" الإرهابي من جهاز أمن الدولة اللبناني".
وكانت القيادة المركزية الأميركية أكدت تواجد ما يقدر بنحو 2500 مقاتل من داعش في العراق وسوريا.
وبعد سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة من العراق وسوريا، تعرض تنظيم داعش بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، إلى هزيمة.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في 2017، لكن لايزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة، فيما تنفذ القوات الأمنية خططا متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.
بغداد
